نظّم مركز شباب جباليا التنموي التابع لجمعية روّاد للتنمية المجتمعية اليوم وقفة شبابية للضغط على المسئولين بالإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية على أرض الواقع.

حيث شارك في هذه الفعالية العشرات من الشباب ومؤسسات شريكة منها جمعية ميلاد ومركز يداً بيد ومركز ذوات الإعاقة الحركية، ورفع المشاركون يافطات تدعو إلى الوحدة الوطنية وشعارات ضاغطة على المسئولين للإسراع في تنفيذ ملف المصالحة الوطنية مؤكدين على ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة وعدم إهدار الجهود المبذولة على مدار السنوات السبعة في إنها الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية بين الفصائل.

الناشط الشبابي محمد بخيت قال في كلمة له تحدث فيها باسم مركز شباب جباليا ما خلفه الانقسام الأليم الذي طال كافة مناحي الحياة الفلسطينية، مبيناً دور القطاع الشبابي في صياغة تفاصيل الحياة الفلسطينية والعمل على علاج كافة المشكلات التي تواجه شعبنا وقضيته.

ودعا في بيانه الرئيس محمود عباس وحركتي حماس وفتح للإسراع في تشكيل حكومة التوافق والدفع باتجاه إنجاز الملفات المتعلقة بها.

وطالب الأخوة في حركتي حماس وفتح لتكريس مقتضيات الشراكة الوطنية إبّان المرحلة المقبلة، والعمل على إشراك كافة القطاعات الشبابية في صنع القرار الوطني.

وأكدّ على ضرورة استعلاء مجتمعنا الفلسطيني على الجراح وإبداء أقصى درجات الالتزام والتكاتف والتلاحم الوطني لخدمة مشروع المصالحة بين الأشقاء.

وعرج على ضرورة تكثيف الجهود الخاصة بدعم مسيرة المصالحة الوطنية، موصياً على بلورة أنشطة وفعاليات شبابية لتأليف القلوب وجمع المواقف وتكريس التلاحم بين أبناء شعبنا.

وعلى أثر المطالبات والفعاليات، التقطت الطفلة ضحى شرف صاحبة الثمانية أعوام المايكروفون وبدات تردد شعراً ينادي بالمصالحة الفلسطينية وتقوية أواصرها، وعدم الالتفات للاحتلال الصهيوني ومؤامراته.

الجدير ذكره أن حركتي حماس وفتح قد أعلنتا انتهاء مرحلة وسنوات الانقسام الذي استمر بينهما منذ 7 سنوات في اتفاق سُمي "اتفاق الشاطئ".