11 July 2016
قالت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال أكثر من 500 صنف من مستلزمات القطاعات التجارية والصناعية إلى قطاع غزة.
وقالت اللجنة الشعبية في بيان وصل "الرأي" إن تلك مواد يتم منعها من "إسرائيل" تحت "حجج واهية تتعلق بالاستخدام المزدوج".
وأكدت أن هذا الحظر "يزيد قوائم السلع الممنوع دخولها قطاع غزة بشكل يومي تقريبا، بفرض مزيد من القيود على دخول السلع عبر معبر كرم أبو سالم ( المعبر الوحيد المفتوح جزئياً لدخول السلع)" إلى قطاع غزة.
وأشارت اللجنة إلى أن "إسرائيل" تُركز على حظر المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة لمنع أي إمكانية لحدوث تنمية، وهو ما يفاقم معاناة العمال وأصحاب الأعمال والمصانع في قطاع غزة.
وذكرت أن "إسرائيل" تقيد دخول مواد البناء والاسمنت اللازم لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير صيف عام 2014"، معتبرةً أن آلية دخول مواد البناء المعمول بها لا تلبي حاجات المواطنين المُدمرة بيوتهم ولا حاجة القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ومشاريع التطور الطبيعي.
وجددت اللجنة الشعبية التأكيد على أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وطالبت المجتمع الدولي بـسرعة التحرك لتصحيح هذا الواقع غير القانوني بإنهاء الحصار بشكل كامل والعمل على إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.