أطلقت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن قطاع غزة، اليوم الخميس، نداءًا لاعتبار العام الحالي 2017، عاماً لإنهاء الحصار عن القطاع.

وقال رئيس اللجنة جمال الخضري في مؤتمر صحفي عقده أمام معبر بيت حانون "إيرز"، إن هناك استجابة من عدة جهات عربية ودولية للعمل مع اللجنة من أجل أن يكون العام الجديد عاما لإنتهاء الحصار.

ودعا الخضري الكل الفلسطيني والأحرار في العالم لأن يستجيبوا لهذا النداء وأن يشاركوا في مهمة إنهاء الحصار عن قطاع غزة. لافتاً إلى المعاناة الشديدة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع والتي باتت تزداد بصعوبات أكبر.

وأشار إلى أن كل التقارير الدولية والأممية باتت تحذر من انفجار الأوضاع في قطاع غزة. متسائلاً "لماذا نصل للانفجار؟ ولماذا لا نأخذ خطوات للانفراج؟".

 كما دعا لتشكيل قوة ضاغطة من كافة الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية لرفع الحصار.

وينضم العشرات من الشبان ينضمون يوميا للبطالة، وهناك عدد كبير من المرضى يتوفون نتيجة منعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج خاصةً من خلال معبر بيت حانون "إيرز"، وفقاً للخضري.

وتتضرر جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية وغيرها نتيجة الحصار الذي قال الخضري أنه يتنافى مع كل القوانين الدولية.

ووأضاف الخضري إن هذا الحصار غير أخلاقي وغير إنساني وغير قانوني، يمس ويصيب 2 مليون فلسطيني بغزة، كل إنسان في هذه البقعة يعانون من النتائج الخطيرة لهذا الحصار".

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الذي قال أنه يزيد من معاناة الفلسطينيين ونتائجه خطيرة على السكان كما الحصار. معتبراً أن إنهائه سيكون بداية لإنهاء حصار غزة وسيعزز من صمود الشعب.أ