شعوراً بالمسؤولية التي تقع على عاتق جمعية روّاد للتنمية المجتمعية في مساعدة أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبهم.

أقبلت جمعية روّاد على تفقد حال أحد الأسر المستورة في وسط قطاع غزة بمدينة البريج، والتي تعيش تحت مستوى الفقر والمكونة من 8 أفراد.

حيث تعاني العائلة من وضع اقتصادي صعب ، كما أنه لا يوجد لهم دخل يعيلهم.

من جانبها قدمت روّاد مساعدات عينية ونقدية مقدمة من أهل الخير والإحسان في دولة ليبيا الشقيقة، والتي تمثلت في حاجيات أساسية للبيت، ثلاجة وغسالة كهربائية، وفرش غاز مع انبوبته، ومكواه، وشاف كهربائي، وفرشتين وحرامين، وطنجرة كهربائية، وكشاف شاحن، وحصيرة وطرد غذائي.

كما وشملت الإغاثة على تسديد أجرة البيت لمدة 5 أشهر، وكفالة للأسرة لمدة 5 شهور.

تأتي هذه المساعدة بعد نداء استغاثة عاجل من الأسرة لتفقد حالتها، حيث تعاني من فقر مدقع بالإضافة إلى أن رب العائلة يعاني من مرض نفسي.

وأوضح مدير الجمعية محمد أبو سيدو، أن توزيع هذه المساعدات يأتي في إطار سعي الجمعية لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور نتيجة استمرار فرض الحصار "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة منذ سنوات.

وأكد أبو سيدو وقوف جمعية روّاد إلى جانب الأسر الفقيرة بكل ما تملك من أجل دعم صمودهم وتخفيف المعاناة عنهم.

شاكراً الأخوة الداعمين من دولة ليبيا الشقيقة على ما قدموه وما يقدموه في سبيل التخفيف من وطأة المعاناة على الشعب الفلسطيني.

من جانبهم قدم ذوي الأسرة المستفيدة كامل شكرهم وتقديرهم لإدارة الجمعية على ما تبذله من جهود لمساعدتهم والوقوف بجانبهم.