15 June 2022

حكاية أمل تنتظرها عائلة محمود مع إقتراب عيد الأضحى المبارك

في منتصف الستينات من عمره، وبين أربع جدران وثلة من الأطفال الصغار يعيل المواطن محمود عائلته في وسط أجواءً من الحزن والكآبة جراء الفقر المدقع ودون أن يكون حياته كما يجب أن تكون.

بيوت متهالكة ومتلاصقة ببعضها بعضا، تحيط بها القمامة من كل جانب، فضلًا عن الروائح الكريهة التي تنبعث من أرجاء المكان، هذا هو الحال في مخيم "نهر البارد" غرب مدينة خان يونس

الحاج محمود، يعيل 7 من أفراد أسرته ويسكن في بيت اشبه من قبراً جماعي بالقرب من هذه الحاويات، بالإضافة إلى فقد عمله ومصدر رزقه بسبب كثرة أمراضه المزمنة.

ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ينتظر الحاج محمود كآلاف العائلات المحتاجة موسم عيد الأضحى المبارك للحصول على حصتها من الأضاحي واللحوم الطازجة، حيث يرى اللحوم ولا يتذوقها لأنها باهظة الثمن وتصرف أمواله على الأدوية.

وإحياء لشعيرة من شعائر الله ارتأت جمعية رواد للتنمية المجتمعية ضرورة إطلاق مشروع الأضاحي السنوي للتوسعة على الفقراء والمساكين، ولتسهيل هذه الشعيرة على من يريد القيام بها خاصة لمن يشق عليه أداؤها بنفسه.

السابق

جمعية "روّاد" تنفذ مشروع كسوة العيد للأطفال في غزة

التالي

رواد تعلن عن بدء استعدادها لموسم الأضاحي للعام الحالي