اختتمت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية، بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الغزيين، حيث استهدف المشروع الأطفال التي تتراوح أعمارهم مابين التاسعة والثالثة عشر والذين تعرضت بيوتهم للقصف في العدوان الأخير على غزة، وشاهدوا بأم أعينهم أقربائهم وأهليهم وهم يقتلوا أمامهم.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار سياسة الجمعية الرامية إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لدى الأطفال وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تفريغ الضغوط النفسية الاجتماعية.

من جانبه فقد أفاد أ. رباح بخيت رئيس الجمعية بأن الجمعية تعنى بشكل كبير بشريحة الأطفال، وأن هذا  المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع وتنموية موجهة إلى أطفال القطاع، وأنه يتماشى مع سياسة الجمعية في دعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية النفسية، ومحاولة التخفيف النفسي عن أبناء الأطفال من خلال اللعب والترفيه والنقاش والمحاضرات، وتعكف رواد علي تنفيذ هذا المشروع خلال العام الحالي .
من جهتهم عبر الأطفال عن سعادتهم الكبيرة بهذا المشروع وطالبوا بالمزيد من هذه الفعاليات التي من شانها أن تخفف عنهم الضغوط النفسية والحياتية، وتنسيهم الآم الماضي.