افتتحت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية اليوم وبالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات مشروع التفريغ النفسي والاجتماعي للأطفال عقب الحرب الاخيرة على قطاع غزة، حيث استهدف المشروع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سن السابعة وحتى الحادية عشر في منطقة شمال غرب غزة.

وتحدث المهندس محمد أبو سيدو مدير الجمعية أنه من الواجب على الجمعية القيام بهذا المشروع والذي جاء ليعالج الآثار والمشاكل النفسية والاجتماعية التي خلفتها الحرب الضروس على القطاع والتي استمرت لــ51 يوماً، كانت ملئية بالالام والمعاناة والخوف والقلق خصوصاً لشريحة الأطفال.

وأفاد أبو سيدو أن  "روّاد" تعنى بشكل كبير بشريحة الأطفال، وأن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع وتنموية موجهة إلى أطفال القطاع عقب الحرب، وأنه يتماشى مع سياسة الجمعية في دعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية النفسية، ومحاولة التخفيف النفسي عن الأطفال من خلال اللعب والترفيه والنقاش والمحاضرات.

من جهتهم عبر الأطفال عن عميق سعادتهم بهذا المشروع وطالبوا بالمزيد من هذه الفعاليات التي من شانها أن تخفف عنهم الضغوط النفسية والحياتية، وتنسيهم الآم الماضي.