عندما تعلو الابتسامة ويحيى الأمل

في غزة ...للمعاناة والألم ...أشكال مختلفة ومتعددة ....حيث أن سكان قطاع غزة يعانون من القهر والفقر، وخاصةً في ظل الارتفاع المتزايد في معدلات الفقر والبطالة، لا سيما مع استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل منذ ثمان سنوات متتالية، والحرب الأخيرة التي طالت الأخضر واليابس.

أطفال بعمر الزهور لا حول لهم ولا قوة أصبحوا بلا مأوي يفتقدون للدفء والأمان أجسادهم ترتعش برداً ووجوههم شاحبة، فالأب في السجن والأم هي المعيلة للاسرة، باختصار هذه قصة عائلة السيدة و. أ التي تقطن في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة، والتي تعيش تحت مستوى الفقر وتعاني من تدهور الوضع الاقتصادي.

وإزاء هذه المعاناة وشعوراً بالمسؤولية التي تقع على عاتق الجمعية في مساعدة أبناء شعبنا والوقوف بجانبهم، قامت جمعية رواد للتنمية المجتمعية بتفقد هذه الحالة، حيث قدمت الجمعية للعائلة المساعدات العينية والنقدية المتمثلة في غاز طبخ مع جرة غاز بالإضافة إلى بطانيتين وحصيرة وطرد غذائي، وإدراج اسم العائلة في المساعدات العينية والنقدية الدورية.

وأوضح م. محمد أبو سيدو مدير الجمعية، أن توزيع هذه المساعدات يأتي في إطار سعي الجمعية الحثيث لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ سنوات، مؤكداً وقوف جمعية روّاد إلى جانب الأسر الفقيرة بكل ما تملك من أجل دعم صمودهم وتخفيف المعاناة عنهم.