قامت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية بتوزيع عشرات الحقائب المدرسية والقرطاسية على أبناء الاسر الفقيرة والمتضررة جراء الحرب الاخيرة على غزة، حيث يتزامن تنفيذ هذا المشروع مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأوضح المهندس محمد أبو سيدو مدير الجمعية أن تنفيذ هذا المشروع هو واجب إنساني وأخلاقي تتعهد به الجمعية منذ سنوات علي التوالي لتيسير أعباء الحياة عن الطلاب الفقراء والمحتاجين والمتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي أهلنا في قطاع غزة مما جعل الوضع الاقتصادي صعب للغاية حيث أنه بلغ عدد المتضررين 100000 شخص في الحرب الأخيرة وأن أهالي قطاع غزة بحسب الإحصائيات الأخيرة بلغ نسبة من هم يعيشون تحت خط الفقر أكثر من 85% مما يزيد من المسئوليات الموكلة للمؤسسات والجمعيات الأهلية.

كما وأكد أبو سيدو على ضرورة مواصلة المشوار وأن هذه الجهود تتم بفضل أصحاب القلوب الرحيمة ممن هم يشعرون بآلام وحرمان أولئك الطلاب ويقدمون لهم يد العون، فقدم شكره وعرفانه إلي جميع أهل الخير والاحسان داعيهم لتكثيف الجهود من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني.

من جانبهم قدم أهالي الطلاب المستفيدون من المشروع كامل شكرهم وتقديرهم للجمعية على الجهود المبذولة، داعينهم لبذل المزيد من الجهد لدعم صمودهم.