شعوراً بالمسؤولية الاغاثية والإنسانية الملقاة على عاتق الجمعية في هذه الظروف الصعبة من عدوان إسرائيلي مستمر وحصار متواصل ووضع اقتصادي مُتردي و استكمالاً لمشاريع رمضان الخيرية التي تنفذها الجمعية حالياً و ضمن باقة مشاريعها المميزة في هذا الشهر، انتهت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية من توزيع مئات الطرود الغذائية ضمن مشروع الطرود الغذائية لصالح الأسر الفقيرة والمحرومة على مستوى مدينة غزة.

وأوضح المهندس محمد أبو سيدو أن مشروع الطرود الغذائية يأتي ضمن سلسلة المشاريع التي تعكف الجمعية على تنفيذها خلال شهر رمضان والتي تشتمل على الإفطارات الجماعية ومشروع كسوة عيد وزكاة الفطر وكفالات الأسر الفقيرة إلى جانب مشروع كفالات الأيتام.

كما وتطرق أبو سيدو إلى الوضع الأمني الصعب الذي يشهده القطاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا والذي أثر سلباً على إمكانية وصول طواقم الجمعية إلى بيوت الأسر الفقيرة في الحدود الشمالية من القطاع، وقال أنه رغم هذه الظروف الصعبة إلا أن جمعيته مستمرة في خدمة الأسرة الفقيرة في كافة المجالات، لا سيما والمجالات الاغاثية وستبذل كل الجهود من أجل توفير ما تستطيع من مساعدات وخدمات، وشدد على وقوف الجمعية إلى جانب الأسر الفقيرة بكل ما تملك في سبيل دعم صمودهم وتخفيف المعاناة عنهم، داعياً في الوقت نفسه جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية وأهل الخير والإحسان إلى مساندة الأسرة الفقيرة ومد يد العون والمساعدة لهم، وبيّن أبو سيدو أنّ الجمعية تستعد خلال الأيام القليلة القادمة لتوزيع زكاة الفطر على الأسر الفقيرة.

من جانبهم، أعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم العميق لجمعية روّاد على مساهمتهم الطيبة والكريمة مطالبين باستمرار الجهود التي من شأنها التخفيف من معاناتهم خصوصاً في ظل هذا الوضع الإنساني الصعب من عدوان وحصار.