21 July 2014

في هذه الظروف المؤلمة، روّاد توزع مئات وجبات الإفطار على النازحين في أماكن الإيواء

غزة تحت النار والقصف، دمار شامل طال كافة مناحي الحياة، قتل للأطفال والنساء والمدنيين، هذا حال أهل  قطاع غزة في هذه الأيام وهذه الظروف الصعبة والأليمة والنزوح الجبري والقصري لليوم 16 على التوالي للحرب على غزة، وفي ظل هذه المعاناة وهذه التطهير العرقي وشعوراً بالمسؤولية تجاه هذه الكارثة نفذت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية مشروع إفطار صائم والذي يشمل على توزيع مئات وجبات الإفطار لصالح الأسر المتضررة والنازحة جراء العدوان على مستوى مدينة غزة في أماكن الإيواء وذلك بتمويل كريم من مؤسسة فيفا فلسطين بدولة ماليزيا الشقيقة.

وأشار المهندس محمد أبو سيدو مدير الجمعية أن تنفيذ مشروع إفطار الصائم يهدف إلى التخفيف من معاناة أهلنا المحاصرين في قطاع غزة والذين يواجهون في هذه الأيام حرباً شرسة قضت على الأخضر واليابس، والذين باتوا يواجهون مشقة كبيرة لتوفير لقمة العيش، وذلك نتيجة استمرار الحصار وهو الأمر الذي ألقى بمعظم الأسر الغزية في دائرة الفقر المدقع، كما وأكد أبو سيدو وقوف الجمعية إلى جانب الأسر الفقيرة بكل ما تملك من مقومات في سبيل دعم صمودهم وتخفيف المعاناة عنهم، داعياً في الوقت نفسه جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية وأهل الخير والإحسان إلى حذو مسلك مؤسسة فيفا فلسطين لمساندة الأسرة المتضررة والنازحة جراء العدوان ومد يد العون والمساعدة لهم.

وأضاف أبو سيدو أن الجمعية حرصت في هذه الأيام على إيصال مساعداتها إلى عدد كبير من الأسر المحتاجة في مناطق العدوان والمناطق الحدودية والتي تتعرض الآن إلى القصف الإسرائيلي المتواصل وذلك من خلال التنسيق مع جهات دولية عدة، بغية ايصال المساعدات للفقراء والنازحين جراء القصف حفاظاً على طواقمها التنفيذية العاملة, حيث لوحظ ازدياد في أعداد الأسر الفلسطينية النازحة في مراكز الإيواء والتي لا تستطيع الحصول على لقمة عيشها اليومي وباتت تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأسرية وهي بحاجة إلى مد يد العون والمساعدة.

في سياق متصل انتهت الجمعية خلال الأيام القليلة الماضية من توزيع عشرات وجبات الإفطار على الأسر الفقيرة والمتضررة في القطاع بدعم كريم من مؤسسة إحياء دار التركية.

السابق

مع استمرار العُدوان لليوم 16، روّاد توزع وجبات إفطار على المتضررين والنازحين

التالي

بتمويل من المبادرة العُمانية، روّاد توزع مساعدات مالية على النازحين والمتضررين