آخر الأخبار
- الاحتلال يدمر مبنى جمعية رواد للتنمية المجتمعية في غزة
- في ظل الإغلاق الكامل والمتواصل لمعابر قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تواصل جمعية رواد للتنمية المجتمعية جهودها الإنسانية دون توقف، حيث تعمل على إيصال المساعدات الإغاثية وتنفيذ المشاريع الحيوية لدعم آلاف العائلات النازحة داخل القطاع. ورغم الظروف الصعبة والتحديات اللوجستية الكبيرة، تُصر الجمعية على مواصلة دورها الإنساني، من خلال توزيع الطرود الغذائية، وتوفير الوجبات الساخنة، والمياه، والمستلزمات الأساسية للعائلات المتضررة، بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين. وتؤكد جمعية رواد أن استمرار هذه الجهود يأتي استجابة لحجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها سكان القطاع، في ظل الحصار والتصعيد المستمر، وحرمان مئات الآلاف من أبسط مقومات الحياة.
- روّاد تطلق حملة "أضحيتك وفاء لغزة" لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة والمتضررة
- عودة الإبادة والقصف الإسرائيلي على غزة
- تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك
- روَاد تطلق حملتها الرمضانية "غراس" بنسختها العاشرة
- جمعية روّاد تنعى شهدائها للعمل الإنساني في قطاع غزة
- روّاد تطلق حملة "عطاؤكم دفء لهم" لإغاثة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
- جمعية روّاد للتنمية المجتمعية توزع البطانيات على العائلات الصامدة في شمال قطاع غزة
- جمعية روّاد للتنمية المجتمعية تطلق حملة "كُن عونهم" لإغاثة النازحين
Friday 05 December 2025
26 February 2020
الإنارة الآمنة
يعتبر مشروع الإنارة الآمنة من المشاريع التنموية المستدامة حيث يبقى أثره لفترة زمنية طويلة تصل إلى عام وأيضاً يحفظ حياة الأطفال من الحرائق الناجمة عن استخدام وسائل الانارة التقليدية كالشموع، حيث جاءت الفكرة نظراً لاستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي لسنوات عن سكان القطاع بسبب عدم توفر مصادر طاقة ولوجود محطة توليد طاقة كهربائية واحدة قديمة مهترئة في القطاع، كما يعتمد أيضاً قطاع غزة على كهرباء قادمة من اسرائيل ومصر،
احتياج سكان قطاع غزة من الطاقة الكهربائية هو 560 ميجا وات، ما يتوفر للقطاع هو 120 ميجا وات من الجانب الاسرائيلي، و70 ميجا وات من محطة توليد الكهرباء، و23 ميجا وات من الجانب المصري، وبالتالي يصل العجز في القطاع إلى 347 ميجا وات، أي ما يقارب 62%، بمعنى تأتي الكهرباء في اليوم الواحد خلال 24 ساعة تأتي فقط 7 ساعات في أحسن الأحوال،
هذه الأزمة تطلبت تحركاً جاداً ومسؤولاً من قبل جمعيات العمل الخيري والانساني في قطاع غزة ومن ضمنهم روّاد لتقف إلى جانب الفقراء ولتنير ظلام بيوتهم خصوصاً في فصل الشتاء ولتوفر الانارة للطلبة لدراستهم مع قرب الاختبارات لنهاية الفصل الدراسي الأول، فكان مشروع الإنارة الآمنة وكانت الاستجابة العاجلة من الاشقاء الاردنيين ملكاً وحكومة وشعباً
يتمثل المشروع في توفير وحدات إنارة آمنة للأسر الفقيرة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع 350 بيت فقير من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في مختلف محافظات قطاع غزة، حيث تحتوي الوحدة على ليدات نوعية ممتازة 4عيون عدد8، وبطارية8A وشاحن وكبسات عدد 8، وأصبع شمع، وسلك 25م، وتساهم هذه الانارة في توفير الضوء للبيوت التي أظلمتها العتمة والتخفيف من معاناة الفقراء الذين لا يستطيعون شرائها.
