بتمويل من مؤسسة شركاء للإغاثة والتنمية والتطوير

وبالتعاون مع الجمعية الإسلامية

"روّاد" توزع كشافات ضوئية على الأسر الفقيرة في غزة

في ظل الحصار الخانق على قطاع غزة، وانقطاع التيار الكهربائي والذي نتج عنه تضرر في مصالح المواطنين وفي الخدمات العامة لهم، وبعد تسبب الشموع في حرق بيوت بأكملها بأصحابها وذلك نتيجة لإشعالها وقت انقطاع التيار الكهربائي، ومع هذه المعاناة التي يعانيها المواطنين في قطاع غزة.  

عكفت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية على توزيع كشافات ضوئية، وذلك بتمويل كريم من مؤسسة شركاء للإغاثة والتنمية والتطوير، وبالتعاون مع الجمعية الإسلامية، حيث تم توزيعها ليلاً على المواطنين الأشد فقراً في قطاع غزة، علّها تقضي احتياجاتهم ولو بالأمر اليسير.

يأتي هذا التوزيع بالتزامن مع اشتداد الحصار على قطاع غزة، وتفاقم أزمة الوقود المتواصلة والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، وذلك لمساعدة هذه الأسر الفقيرة على ممارسة حياتهم الطبيعية وقضاء حوائجهم في الليل، بالإضافة إلى مساعدة أطفالهم على التعلم ومذاكرة دروسهم اليومية.

من جانبه قال رئيس الجمعية أ. رباح بخيت أن "روّاد" ماضية في خدمة الأسر الفقيرة في المجالات المختلفة، وستبذل كل الجهود من أجل توفير ما تستطيع من مساعدات وخدمات من أجل تحسين الوضع المعيشي لسكان القطاع في ظل الحصار الخانق.

مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الوقوف أمام هذه العائلات التي تعاني ويلات الحصار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

ودعا م. محمد أبو سيدو مدير الجمعية جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية وأهل الخير والإحسان، إلى مساندة الأسر الفقيرة في قطاع غزة في ظل الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

شاكراً المؤسسات الخيرية الداعمة والمساهمة في هذه المشاريع الخيرية، التي تخفف من وطأة المعاناة على الشعب الفلسطيني لا سيما مؤسسة شركاء للإغاثة والتنمية والتطوير والجمعية الإسلامية .

من جهتها أعربت الأسر المستفيدة عن شكرهم وتقديرهم العميق لجمعية " روّاد " على مساهمتهم الطيبة، مطالبين باستمرار الجهود التي من شأنها التخفيف من معاناتهم.