أطلقت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية أمس الجمعة الموافق 12/07/2013م حملة تكافل الخيرية وذلك على مستوى منطقة شمال غرب غزة، وتقوم الحملة على مبدأ التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع المختلفة في هذا الشهر الفضيل، حيث يتم جمع كل ما هو زيادة عن حاجة الأسر ميسورة الحال ثم ترتيبه وتوزيعه مرة أخرى على الفقراء والمحرومين.

وأشار المهندس محمد خليل منسق الحملة  أن الحملة  التي تستمر أسبوع كامل تبدأ عقب صلاة الظهر مباشرة وحتى قبيل المغرب، حيث يتم خلال هذا الوقت جمع الملابس والأثاث المنزلي والنقود أو أيّة تبرعات أخرى وذلك لصالح الأسر الفقيرة والمحتجة في المنطقة.

من جانبه تحدث المهندس محمد أبو سيدو مدير الجمعية أن هذه الحملة تهدف إلى تأصيل مبدأ التكافل والتكاتف والتعاضد الاجتماعي وذلك أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" وكذلك ترسيخاً فكرة العمل التطوعي لدي الشباب المشاركون في الحملة وأيضاً مساعدة بعض العائلات المحتاجة في المنطقة، واستطرد أبو سيدو قائلاً أن الحملة ترفع شعار لنرسم بسمة ونصنع بصمة، وأشار في نفس الوقت إلى أهمية التكافل الاجتماعي ولاسيما في شهر رمضان المبارك شهر الخير والتكافل حيث الاجور مضاعفة، ودعا جميع أهل الخير والإحسان إلى التبرع لصالح الأسر الفقيرة وذلك انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم: " من كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له".

من جهتهم أثنى أهالي المنطقة الخيرين على هذه الحملة التي من شأنها سد حاجات الأسر الفقيرة والوقوف بجانبهم حتى نصل إلى مجتمعاً متكافل متماسك يشعر كل واحد منهم بالأخر.