ضمن باقة مشاريعها الموسمية والمميزة في شهر رمضان المبارك، نفذت جمعية روّاد للتنمية المجتمعية مشروع إفطار صائم والذي يشمل على توزيع مئة وخمسين وجبة إفطار لصالح الأسر الفقيرة والمحرومة على مستوى مدينة غزة.

وبيّن المهندس محمد أبو سيدو مدير الجمعية أن تنفيذ مشروع إفطار الصائم يهدف إلى التخفيف من معاناة أهلنا المحاصرين في قطاع غزة والذين باتوا يواجهون مشقة كبيرة لتوفير لقمة العيش، وذلك نتيجة استمرار الحصار وهو الأمر الذي ألقى بمعظم الأسر الغزية في دائرة الفقر المدقع، وأكد أبو سيدو وقوف الجمعية إلى جانب الأسر الفقيرة بكل ما تملك من مقومات في سبيل دعم صمودهم وتخفيف المعاناة عنهم، داعياً في الوقت نفسه جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية وأهل الخير والإحسان إلى مساندة الأسرة الفقيرة ومد يد العون والمساعدة لهم.

وأضاف أبو سيدو أن الجمعية حرصت هذا العام على إيصال مساعداتها إلى عدد كبير من الأسر المحتاجة في المناطق المهمشة في مدينة غزة وذلك من خلال التنسيق مع جهات عدة، بغية الإطلاع على الأحوال المعيشية لتلك الأسر الفقيرة, حيث لوحظ ازدياد في أعداد الأسر الفلسطينية التي لا تستطيع الحصول على لقمة عيشها اليومي وباتت تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأسرية وهي بحاجة إلى مد يد العون والمساعدة ليس في شهر رمضان فقط وإنما في كافة الأشهر.

من جهتهم أعربت الأسر الفقيرة عن كامل شكرها وتقديرها لجمعية روّاد على مساهمته الطيبة في توفير لقمة العيش في هذا الشهر الفضيل مطالبين باستمرار الجهود التي من شأنها التخفيف من معانتهم.

ومن الجدير بالذكر أن جمعية روّاد تستعد خلال الأيام القليلة القادمة لتوزيع  مساعدات طرود غذائية على الأسر الفقيرة