11 July 2016
آخر الأخبار
- الاحتلال يدمر مبنى جمعية رواد للتنمية المجتمعية في غزة
- في ظل الإغلاق الكامل والمتواصل لمعابر قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تواصل جمعية رواد للتنمية المجتمعية جهودها الإنسانية دون توقف، حيث تعمل على إيصال المساعدات الإغاثية وتنفيذ المشاريع الحيوية لدعم آلاف العائلات النازحة داخل القطاع. ورغم الظروف الصعبة والتحديات اللوجستية الكبيرة، تُصر الجمعية على مواصلة دورها الإنساني، من خلال توزيع الطرود الغذائية، وتوفير الوجبات الساخنة، والمياه، والمستلزمات الأساسية للعائلات المتضررة، بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين. وتؤكد جمعية رواد أن استمرار هذه الجهود يأتي استجابة لحجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها سكان القطاع، في ظل الحصار والتصعيد المستمر، وحرمان مئات الآلاف من أبسط مقومات الحياة.
- روّاد تطلق حملة "أضحيتك وفاء لغزة" لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة والمتضررة
- عودة الإبادة والقصف الإسرائيلي على غزة
- تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك
- روَاد تطلق حملتها الرمضانية "غراس" بنسختها العاشرة
- جمعية روّاد تنعى شهدائها للعمل الإنساني في قطاع غزة
- روّاد تطلق حملة "عطاؤكم دفء لهم" لإغاثة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
- جمعية روّاد للتنمية المجتمعية توزع البطانيات على العائلات الصامدة في شمال قطاع غزة
- جمعية روّاد للتنمية المجتمعية تطلق حملة "كُن عونهم" لإغاثة النازحين
Friday 05 December 2025
03 August 2013
روّاد تفطـر مـع أسـرة فقيـرة
قافلة الخير تسير، تحمل أنّات الناس وعذاباتهم و آلامهم تتلمس دروب الخير حيث تضمد غزة جرحها، هنا في منزل أبو دان في منطقة الكرامة شمالي قطاع غزة الذي طالما يعاني من حر الجو في الصيف وتسرب مياه المطر على البيت في فصل الشتاء، جدران البيت جدرانٌ أعياها الزمن وقلوب أعياها أمل الانتظار، أما الطفولة فتائهة بين هذا وذاك طفولةٌ بريئة لا تعرف إلا طريق اللعب طفولة آلمها الفقر فالوالد يتضور ألماً حينما يطلب منه ولده شيئاً ويقف عاجزاً على الجواب بل ويخشى أن يرده خائباً فيقول له غداً بإذن الله.
قدمنا إلى البيت فاستقبلنا الأطفال بالإبتسامة البريئة وهم يرددون أهلا وسهلا تفضلوا وكان رب البيت الحاج أبو موسى في انتظارنا، فجلسنا في مكان يعتقد أنه الصالة ولكنه تبين لنا أنه ليس فقط مكان الصالة بل لتناول الطعام وللنوم وللطبخ ولدراسة الأولاد نعم إنها الحقيقية المرة التي آلمتنا، ولكنّ عجب العجاب أن أبا موسى هذا الرجل الصابر صاحب العزيمة القوية والإرادة لا تلين والتي لا تعرف طريقاً للذل والانكسار يردد بشكل مستمر الحمد لله على كل حال.
أبو موسى الذي يعيل ستة من البنات أربعة من الأولاد فهو رجل جاوز الستين من عمره، وتوقف عن العمل قبل عشرين عاماً بسبب عدم قدرته على العمل، يروي لنا قصة حياته بين الألم والأمل فهو رجل صابر ويكرر عبارة الحمد لله على كل شيئ المهم أننا مسلون، عبارة هزت مشاعرنا وكياننا نعم إنها عزة النفس، لا يسئلون الناس إلحافا بل يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، إنهم آباءنا الشامخين.
وقبيل آذان المغرب جلسنا على مائدة الإفطار ورفعنا أكف الضراعة إلى الله ليفرج الهم ويزيل الكرب ويحسن الحال، فهناك دعوتان لا ترد دعوة المظلوم ودعوة الصائم حتى يفطر، ثم رفع الآذان وبدأنا بتناول الطعام إنها سفرة جميلة حين ترى الأطفال يتناولون الطعام وهم سعداء.
وبعد الإنتهاء من تناول الطعام ساعدنا أهلا البيت في ترتيب السفرة ثم تناولنا شرب القهوة، واستأذنا الأسرة في الذهاب وقدمنا لهم الوعد بأن كون لهم الأوفياء وأن نوصل رسالتهم إلى أهل الخير ليساهموا في دعمهم ومؤازرتهم.
الأكثر مشاهدة
21 October 2017
.:: إعلان توظيف ::. رقم(1)
27 March 2019
بلدية جباليا تُكرّم جمعية روّاد
11 August 2012
دائرة شئون اللاجئين تُكرم جمعية
08 September 2012
