لليوم السادس على التوالي تواصل جمعية روّاد للتنمية المجتمعية إغاثتها للأسر المتضررة من المنخفض الجوي الذي ضرب الأراضي الفلسطينية في الأيام القليلة السابقة.

حيث وزعت "روّاد" مساعدات مالية وعينية على الأسر التي تضررت من المنخفض الجوي، وعملت الجمعية على إغاثات عاجلة شملت حاجيات تخفف من وطأة البرد والمنخفض.

يأتي هذا التوزيع بالتزامن مع اشتداد الحصار على قطاع غزة، وتفاقم أزمة الوقود المتواصلة والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، والإغلاق المستمر للمعابر.

وبين مدير الجمعية محمد أبو سيدو أن الحالات المنتفعة من هذه المساعدات هي من تضررت بالدرجة الأولى من المنخفض الجوي، وفي الوقت ذاته تعاني من ظروف اقتصادية في غاية الصعوبة.

ودعا أبو سيدو جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية وأهل الخير والإحسان، إلى مساندة الأسر الفقيرة في قطاع غزة في ظل الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، من جهة والمنخفض الجوي الذي يضرب الأراضي الفلسطينية من جهة أخرى.

وخلّف المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع أضراراً واسعة حيث أدى إلى وفاة مواطن وإصابة أكثر من 100، وبلغت عدد الأسر المتضررة 7 آلاف أسرة بما يعادل 40 ألف مواطن، يذكر أن 900 أسرة لجأت إلى مراكز الإيواء.